– القصة الأولي : حلم
(( علي أريكة في حديقة المنزل الصغيرة . جلست أختي تتأمل ضفدعا .يسبح في القناة التي تروي الحديقة .وانتتشينا للنسيم الرقيق . وعناقيد العنب المدلاة من التكعيبة .
وسألت أختي : ماذا تنتظرين ؟
وقبل أن تجيبني قلت : من الأفضل أن نجلس في الحجرة لنسمع الفوتوغراف. وتبادلنا نظرة اختيار . ثم انتقلنا الي الحجرة. وازداد الجو صمتا . وحتي النسيم لم يعد معنا .
ونظرت الي أختي فاذا بها قد تحولت الي الممثلة " جريتا جاربو " . وهي ممثلتي المفضلة . وطرت من لسعادة بغير أجنحة .
وملأ السرور جوانحي . غير أنذلك السحر لم يدم طويلا .
وأردت أن أستعيد المعجزة السحرية مرة أخري. ولكن أختي رفضت الذهاب معي . فسألتها عن سبب الرفض . فقالت : أمي
فقاطعتها . قبل أن تتم عبارتها : انها لا تدري .
فقالت بيقين . انها تدري كل شيء .
وشعرت بأن الحزن غشي كل شيء كأنه شابورة مفاجئة .
** **
القصه الثانيه
هذه امرأة ثرية المحاسن . ما ان رأيتها حتي غازلتها .واذا بزوجها ينقض علي . ويأبي ألا يتركني الا في القسم ( الشرطة ) .ولكن تدخل رجل من حينا . اشتهر بين خاصة معارفه بالدعوة الي الحرية المطلقة . ففرت بعد أن لقنني درسا لا ينسي. ويتجسد لي كلما قابلت امرأة .حتي رأيت نفسي وجها لوجه أمام المرأة الجميلة فهممت بالجري ، ولكنها أقبلت علي باسمة ، وتأبطت ذراعي ، وهي تهمس بأن زوجها اعتنق أخيرا . دعوة الحرية المطلقة .
القصة الثالثة :
حلم 148 . ص 168:
اشتدت المنافسة بين لقطارات وبين سيارات الطرق الزراعية .وأخيرا اجتمع المسئولون عن القطارات وقرروا تخصيص عربة قطار . للعربدة والنساء، في نطاق الحرية المطلقة . كما قرروا انشاء صالة في كل عربة قطارللشرب والغناء والرقص، ورحت أشرب وأغني وأرقص. منتظرا فرصة للتسلل الي عربة المسرات .
[center]