خطط لمستقبلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطط لمستقبلك

النجاح سلم لا تستطيع تسلقه و يداك في جيبك منتدى يعالج ما تتطلبه كل مهنة من امكانات و مجالات التطور فيها و مدى حاجة المجتمع لها
 
الرئيسيةاهلا بك زائرناأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفروق بين الأجيال أمر لا يحتاج الى جدال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MAKSWEL
Admin
Admin
MAKSWEL


عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 25/01/2010

الفروق بين الأجيال أمر لا يحتاج الى جدال Empty
مُساهمةموضوع: الفروق بين الأجيال أمر لا يحتاج الى جدال   الفروق بين الأجيال أمر لا يحتاج الى جدال I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 16, 2010 12:44 am




قضيــــــــــــة للمناقشة ..

MAKSWEL
دعــوة للآبـــاء: علمـــوا ابناءكــــم قبــل ان تطعموهـــم
هل حقا يتعرض شبابنا الى غزو ثقافي قادم مع العولمة اثر سلبا على ثوابتهم الفكرية والاخلاقية ايضا؟ قد يكون الجواب نعم وبدون مواربة،فقد اختلفت افكار الشباب العربي كثيرا عما كانت عليه قبل هذه الهجمة الثقافية التي تركب موجة العولمة.بعض الشباب يرى اننا نعيش في القرن الواحد والعشرين،وهو ما يعني اننا نعيش في عالم سريع التغير،




لذلك علينا التثقف بشكل واع يتماشى مع ثقافة العصر، لكن دون المساس بثقافتنا الاصيلة، وهو دور يجب ان تقوم به الجامعات كونها المعمل الحقيقي الذي يشكل افكار الشباب.
ونجد ان اغلب الكتب الجامعية اعتمد مؤلفوها على مراجع قديمة وابحاث اكل عليها الدهر وشرب، ولم تعد تتماشى مع ثقافة العصر ولا علومه وكذلك مناهج الدراسة الابتدائية والثانوية!!. ومن جهة ثانوية ان وسائل الاتصال قد تلعب دورا ايجابيا في التثقيف الجيد كالانترنت مثلا، فهي على الرغم مما تحتويه من سلبيات،الا انها نافذة ثقافية مهمة على العالم، وتضيف ان التليفزيون ايضا اصبح وسيلة معرفية جيدة، فهو يحتوي ايضا على البرامج الاخبارية والثقافية التي قد توجه الثقافة الى منحى مفيد.
ويبقى السؤال، هل حقا اعلامنا وجامعاتنا قادرة فعلا على الصمود امام هذا الغزو في ظل اساليب تعليمية متهالكة، واعلام يوهم الشاب ان ثقافته تتوقف على معرفته بآخر اخبار نجوم هوليود وقصات الشعر ونغمات الموبايل؟
كثيرا ما يوجه اللوم للجيل الحاضر من الشباب ويتهم بالعناد والغرور وعدم التماسك، وفقدان الانتماء، والاحساس باللا مبالاة.. وكثيرا ما تنطبق هذه الاوصاف التي يطلقها حكماء الجيل السابق على شباب الجيل اللاحق.. ونجد هذه الصيحات تتكرر وتتجدد بتجدد الاجيال..
اللافت للنظر ان الكثيرين من شباب هذا الجيل يعاني من الاغتراب وفقد القدوة. وهي ظاهرة خطيرة تستدعي الدراسة في ضوء علاقات الاجيال، وما يسفر عنها من تواصل او صراع ... ولهذا نطرح هذه القضية للخبراء والمتخصصين من علماء النفس والاجتماع .. الذين اجمعوا على ان الفروق بين الاجيال امر لا يحتاج الى جدال ، كما ان الصراع بين الاجيال يرتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع ذي القسمات الواضحة ، كما ان الصفات المجتمعية من عادات وتقاليد وقيم ومعتقدات، من سماتها الانتقال بين الاجيال المختلفة في المجتمع الواحد اذا ما ظل في حالة استاتيكية..وتعاقب الاجيال امر طبيعي في مسيرة الزمن ,ان الاجيال تتتالي، والسلف يورث الخلف عاداته وتقاليده ومعتقداته وقيمه.يزيد عليها الخلف ثم يورثها بدوره لمن يصيرون خلفا له.
هكذا تورث الاجيال بعضها البعض ثقافة المجتمع ، وكل ما هو سائد من الماديات والمعنويات .. والمفروض ان الجيل السابق اكثر حكمة من الجيل اللاحق ، وربما اكثر علما، ولكن في بعض الاجيال يأتي في جيل الخلف من هم اعظم شأنا واوفر علما، واسعد حظا من جيل السلف، وذلك بطبيعة الحال يتوقف على ما يناله كل من جيلي السلف والخلف من فرص الحياة. انه اذا ما قورن جيل السلف بجيل الخلف فان بعض المفكرين يجدون ان الجيل السابق اكثر حكمة بينما ابناؤهم اشد قوة ولذلك قال الحكيم.
لو كان للشيوخ قوة، ولو كان للشباب معرفة .
وكل جيل ينظر للايام السابقة عليه على انها اسعد حالا من حاضره، والواقع انه في كثير من الاحيان، فان ايام العصر الحاضر تكون افضل بكثير من ايام العصر الماضي وذلك نظرا لانتشار التعليم والمعرفة، وكثرة الخبرات، والاستكشافات والمخترعات المتعددة. اما عن العلاقات بين الاجيال، في الماضي كان الجيل الصغير يحترم الاكبر، اما الآن فالملاحظ ان هذا الاحترام بدأ يختفي، فقلما نجد ابناء يحترمون آباءهم كما كان في سالف الايام، وبالتالي فالوضع نفسه انعكس على العلاقات في المدرسة بين الطلاب واساتذتهم ورحم الله من قال:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا
هذا ما نراه ايضا في علاقة الابناء بالاجداد. فالملاحظ ان التجاهل متبادل بينهم في الغالب ومع الاسف نجد الجيل الكبير مشغولا بقضاياه المتعددة ونلحظ اهماله الشديد للجيل الصغير الناشئ.
لا ينطبق هذا على علاقة الاجداد بالاحفاد فقط ولكن هو في الغالب نمط العلاقة السائدة بين الوالدين والابناء. وهم يتعللون بانشغالهم بالسعي وراء الرزق لكي يوفروا لابنائهم المعيشة المتوسطة ولا اقول المعيشة الكريمة!!
احد المفكرين يقول:.. طريقتي في تربية ابنائي ثم احفادي لم تختلف كثيرا، فهناك واجب حتمي علي تجاههم وهو ان اوفر لهم المعلومات وسبل المعرفة، كما ان جو العلاقات بيننا الاجيال الثلاثة هو جو ديمقراطي، النقاش هو الاساس في كل قرار والحوار المغلف بالمحبة، كما انني اجزل الثقة فيهم بحيث تسود بيننا المحبة، فلا يفكر احد منا ان يكون السبب في اي ضيق لاي فرد من العائلة وهذا ما يجب ان يسود بين الاجيال..
كما يجب الا نلجأ الى التخويف في توجيه الابناء فاستخدام القوة في تاديب الطفل وفرض الانضباط عليه وسيلة غير ناجحة وتاتي بنتائج عكسية.. وهو اسلوب يمكن ان يولد فردا خائفا يغالي في احترام المحيطين به او على العكس تماما تنتج فردا دائم الثورة والاعتراض، كاذبا ومستعدا للمقاومة باي شكل من الاشكال. وفي كلتا الحالتين لن يكون لدى الطفل شعور طبيعي نابع من داخله يدفعه لان يسلك سلوكا مهذبا وان يتعاون مع المحيطين به.
* كما انني مع ابنائي احاول دائما الا اشعرهم باي حرمان، واذا ما تجاوزت طلباتهم استطاعتي فانني اوضح لهم الموقف بهدوء تام.. كما اقوم بواجبي خير قيام كي يقوم كل منهم بواجبه..
* ولكن ما الاحظه في احفادي هو اتساع اهتماماتهم اكثر من ابنائي حين كانوا في سنهم. يمثل احفادي جيل سرعة الاتصالات، كما ان رقعة الصداقة بين الشباب اتسعت اكثر من الجبل السابق، وهنا انا اتعامل مع احفادي بصداقة وحب وارحب دائما بوجود اصدقائهم بيننا من الجنسين وهذا كي تصبح الرقابة غير ملموسة ولا محسوسة للجيل الصغير.. ونحن عائلة تسود الصراحة المطلقة بين افرادها من الاجيال الثلاثة.
على سبيل المثال كل منا يصارح الآخر بوقت ومكان خروجه وموعد عودته وخط سيره ، ولكن بشكل غير ديكتاتوري.
من هنا نشأت ونمت بيننا المصالح والخدمات المتبادلة.
ولعلم النفس رأي آخر يقول : ما دامت هناك اجيال فايقاع الحياة هو المختلف، وقد كان هذا الايقاع قديما بطيئا لدرجة ان عدة اجيال كانت تشترك في كل شيء، المعلومات والانشطة الخ. ، فعندما يكون الايقاع بطيئا حينئذ يتم التواصل بين الاجيال في سهولة ويسر، اما سرعة الايقاع وهي ما يجسده القرن العشرون فتجعل الفروق بين الاجيال كبيرة. .
فمثلا في الوقت الحالي، انعكس كم التقدم الهائل على القيم السائدة نتيجة صعوبة التواصل.. لذلك فالامر يتطلب، نوعا من الحكمة، وما يحدث حاليا من صيغة صحية لتعايش الاجيال هو تبادل الاعتماد بحيث لا يعتمد جيل على نفسه فقط، فالجيل القديم اي جيل الاجداد يقدم الحكمة، والجيل المتوسط اي جيل الآباء يقدم العمل، والجيل الجديد الابناء يقدم التكنولوجيا.. هنا يحدث النجاح بدل الفجوة والتضارب والصراع. ذلك لان لكل جيل قيما وسلبيات.
فمن قيم الاجيال القديمة المثابرة والصدق مع النفس والاحساس بقيمة العمل.. بينما الايجابية والطموح واطلاق الخيال الحر او الشطح وراء الاحلام من سمات الاجيال الجديدة. هذا في مقابل الجمود والاستكانة والتقليدية التي يغرق فيها الجيل القديم. وتعتبر من السلبيات. بينما الجيل الجديد اكثر عدوانية وخيالية..
ولكي يتم هذا التفاعل يجب ان تجد هذه الاجيال ميادين للعمل المشترك.
اما صيغ التواصل المفقود بين الاجيال فهي القرب الجغرافي او القرب العاطفي مع الانفصال الجسدي كنظام الحارة قديما حيث ينفصل الزوجان في السكن عن الابوين ولكن يسكنان بالقرب منهما.
والشكل الثاني نجده في النوادي وبيوت المسنين. فحيثما يجتمع الناس يتواصل الحوار ويحدث التقارب، والتواصل هو احدى دعوات الصحة النفسية لجميع الاعمار، وبالطبع كل جيل يميل لإثبات وجوده. ولكن سرعة تقدم المجتمع هي التي يحدث معها العزل الاجباري، اي ان العزلة تأتي مع تصميم وتحديث المجتمع الحديث الذي ينتفي فيه وضع اي اعتبارات لوجود الكبار الاجداد. ونحن ننادي بحفظ اعتبار وحقوق الكبارالمسنين عند انشاء اي مجتمع حديث سواء في وسائل المواصلات او تصميم مطالع ومنازل ارصفة الشوارع او في المكتبات العامة الخ، وذلك حتى يتواصل جيل الشيوخ مع جيل الشباب وتسود اللياقة النفسية، فالعزلة تشعر الفرد بالاغتراب وهذا هو بداية الاضطراب النفسي سواء الاتجاه الاكتئابي او الفصامي او اللجوء للمخدرات كوسيلة هروبية او دفاعية.
المساندة العاطفية
وعن الفائدة المرجوة من التواصل بين جيلي الاحفاد والاجداد فضلا عن نقل الخبرة العقلية هناك المساندة العاطفية التي يبثها الاجداد لاحفادهم الاطفال او الشباب والتي تجعل منهم الملاذ بالنسبة للطفل عندما يفتقد ابويه او عندما يتعذر التفاهم بينهم خاصة عندما يكون المسنون من الاجداد ولديهم القدرة على العطاء وفي صحة جيدة فهم يفضلون ان يقوموا بدور الحضانة بالنسبة لاحفادهم.. وهذا منطقي اذا ما قلنا ان الصغار في مرحلة التكوين النفسي والتامين العمري بينما الجد قد أمن مستقبله ويجب ان يذهب مجهوده للعطاء.
كما ان هذا من شأنه ان يجعل هناك حوارا دائما بين الاجيال وهذا من متطلبات ومصلحة المجتمع.
راي آخر في علاقة الاجيال من منظور الصراع بين الاجيال فيقول هذا الراي، ان هذا الموضوع يتردد في الادبيات الغربية عادة ولم يتردد الا حديثا في بعض الادبيات العربية ولعل السبب في ذلك ان الغرب قد تحددت قسماته طبقيا، وحتى بين الفئات العمرية، بينما في العالم العربي لا تزال الامور غائمة..
وقد كانت للمجتمع العربي طبيعة استاتيكية مستقرة لا تتغير سريعا ولا تتغير كثيرا وكانت اطر التنشئة العائلية المغلفة بالثقافة الدينية التقليدية تسمح بالثبات بين الاجيال لا بالصراع، ولم تكن هناك فروق ظاهرة من جيل الى آخر، واستمرت الاوضاع على هذا النحو حتى اوائل هذا القرن. بيد ان التغيرات التي حدثت على الخارطة العربية عقب الحرب العالمية الثانية تحديدا هي تغيرات فارقة، منها على سبيل المثال..
سعي الدول العربية نحو الاستقلال وتحقيقه اما بالكفاح المسلح او بالمفاوضات اي بمعنى آخر، تشكلت صورة وطنية في هذه الدول العربية.
زرع الكيان الصهيوني الاستيطاني في المنطقة العربية بما ادى الى تداعيات كثيرة لا نزال نعاني منها حتى اليوم.
ظهور النفط على نحو غير مسبوق في التاريخ في بعض الدول العربية وهذه الاقطار النفطية قليلة السكان بينما الاقطار العربية الاخرى كثافتها السكانية مرتفعة.. الامر الذي قسم على نحوه الاقطار العربية الى اقطار غنية، كثافة السكان بها منخفضة، واخرى فقيرة كثافة السكان بها مرتفعة مما ادى الى هجرة واسعة الى الاقطار النفطية اتسمت بعدم التخطيط، كما ان للنفط آثارا جانبية كثيرة منها ترسيخ الميل المحموم الى الاستهلاك وظهور التعالي في صفوف بعض الاثرياء على حساب الانكسار في صفوف العاملين المهاجرين.
اتساع رقعة التعليم العالي والجامعي وهو تعليم علماني مهما قيل في ضعف مستواه وهذا النوع من التعليم يثير ويستحث العقل.
كما ان الثورة في عالم الاتصال والمواصلات جعلت العرب في مقارنة بين احوالهم من جهة واحوال العالم المتقدم من جهة اخرى نتيجة للاهمال الطويل للريف والبوادي فان هجرة واسعة غير مخططة قد جرت من الريف والبوادي الى المدن العربية وهي غير مستعدة بمرافقها لاستقبال هذه الهجرات. الامر الذي ترتب عليه ترهل المدينة العربية وازدياد مشاكلها وافقار الريف العربي من العناصر الفلاحية.
كل هذه الاسباب جعلت الصراع حتميا لا بين الاجيال فحسب، بل بين الطبقات ايضا، بل نزعم ان الصراع الطبقي اشد حيرة ولو انه يقاوم مقاومة شديدة، اما الصراع بين الاجيال فقد خرج عن دائرة الرقابة الاسرية وخرج عن دائرة التوجيه في المدرسة، ونزعم ان الاسرة العربية قد اعتراها تفكك غريب خاصة بعد ادخال التليفزيون والفيديو والمحطات الفضائية، فكل فرد من افراد الاسرة في واديه ايا كان الجيل الذي ينتمي اليه، وهذا في حد ذاته امر بالغ الخطورة، اذ ان الخلافات - سواء التي ترجع الى الفروق العمرية او الى الاجيال او حتى الخلافات بين افراد الجيل الواحد - لم تعد تناقش كما كانت في الماضي، واذا نوقشت فهي لا تناقش في احضان الاسرة، بل قد تناقش في الشلة والمقاهي والحانات.
هل انتهت الاسرة العربية؟
ونزعم ان عقد الاسرة العربية قد تفكك، ومن هنا فلا نعجب من انتشار وتعاطي المخدرات وادمانها بشكل غير مسبوق. كما نزعم ان المرض العقلي والنفسي اكثر انتشارا مما نتصوره، ومن هنا فان المسألة لا تغدو فقط في اطار الصراع التقليدي بين الاجيال في الاسرة العربية المعاصرة، بل ان الاسرة نفسها تعاني.. فاذا اضفنا الى ذلك العوامل الاقتصادية والاسكانية المتردية في بعض الاقطار العربية، تضاعفت قتامة الصورة ولذلك فان استعارة التفسيرات التقليدية من الغرب لا تصلح لتفسير الظواهر في مجتمعاتنا العربية.
ومن ناحية اخرى فان نمط الاسرة الممتدة التي يحيا بها اكثر من جيل وهن وقل نطاقة، وبدأ يظهر نوع جديد من الاسرة ليست نووية، وليست ممتدة.
وقد حدث ذلك في بعض الاحيان بدافع من نزول المراة الى سوق العمل. فهي عندما تسكن مع زوجها واولادها فهي اسرة نووية بالليل فقط، اما بالنهار فيمكن ان ترسل اطفالها الى الام او الحياة وهنا تبدا وظائف الاسرة النووية تتم ايضا في العطلات والاعياد.. اما شكل الاسرة الحالي فهو نمط هجين بين النووية والممتدة. وهذا النمط جدير بالدراسة، لانه قد يؤثر على صراع الاجيال سالبا او موجبا.
اما بالنسبة للاجيال الجديدة فمن المفترض ان تكون اكثر ثقافة، واكثر علمية، واكثر تعقلا من الاجيال القديمة، ولكن ما حدث في العالم العربي عكس ذلك تماما!! ذلك لان اجيال الآباء والاجداد منذ اواخر القرن التاسع عشر وحتى الخمسينيات من هذا القرن كانت تتمتع بسمات معينة منها الحرية النسبية للمثقف وللمفكر وحرية الصحافة، والحرية السياسية، وحرية الاعتقاد، اي نوع من المناخ الليبرالي والدستوري والقانوني. انما الملاحظ ان الخط البياني للحريات العامة والفكرية قد تقلص منذ عهد الاستقلال الوطني لهذه الاقطار. مما اثر بالتالي على علاقة الاجيال.
معالجات ضرورية
1ـ التعرف على اوضاعهم: كثيراً ما نلاحظ سلوكيات عند هذا الجيل الشاب تنشأ بدون مراجعة النتائج، وعليه لابد من تذكيرهم بالاوجه الصحيحة لها وتذكيرهم ايضاً باوضاعهم تلك. وهل ان تصرفاتهم كانت صحيحة وسليمة ام لا؟ وعلى الوالدين اعلام ابناءهم بان وضعهم عادي ام لا؟
2 ـ المشاورة: على الآباء والمربين ان يستشيروا ابنائهم باستمرار وخلق الثقة المتبادلة معهم، وان يوجهونهم لما يجب فعله وما يجب الابتعاد عنه وان يستعينوا بالوالدين في اهم المسائل التي يواجهونها ويضعوا لمشاكلهم الحلول الصحيحة.
3 ـ الاعتراف بكفاءاتهم: من اجل تقوية معنويات الشباب، من المهم جداً ان يعترف الآباء وبطريقة ضمنية بكفاءة الشباب العقلية وشخصيتهم المحترمة، لان ذلك عنصر مهم لتجديد قواهم.
4 ـ معاشرة الكبار: علينا ان نسعى الى مشاركتهم في المجالس التي يحضرها كبار السن كي يستمعوا لهم ويستفادوا من تجاربهم. وليرشدونهم الى الكتب المفيدة التي تعينهم في حياتهم وتدلهم على المعايب الاخلاقية وسبل علاجها.
5 ـ توجيههم: ضمن اقامة علاقات المحبة والتآلف غير المباشرة وبدون تصدير اوامر او نواهي، لابد للمربين من ممارسة التوجيه الملائم واشعارهم بسبل الحياة الصحيحة، وتعريفهم بالاخلاق المطلوبة والسلوكيات السليمة وكيفية التحلي بها.
6 ـ منحهم الجراة والشجاعة: مع كل التهور والنزق الذي نلاحظه عند الشباب، فاننا نرى لديهم مسحة كبيرة من التخوف والعجلة، وهذا ما نلاحظه ايضاً عند الاطفال، ومن خصوصيات الشباب انهم يتعاملون مع الامور بلا ابالية ملحوظة وعلينا ان نعلمهم ان يكونوا جريئين مع التحسـب والتفكير في النتائج.
7 ـ استثمار طاقاتهم: واخيراً، لابد ان نفهم الشباب ان عليهم ان لا يعتمدوا دائماً، وفي كل الظروف على الوالدين وان يستثمروا طاقاتهم وقدراتهم لادارة حياتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mehnate.yoo7.com
Black eyes
مشرف
مشرف
Black eyes


عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 31
الموقع : firas.yassir@gmail.com

الفروق بين الأجيال أمر لا يحتاج الى جدال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفروق بين الأجيال أمر لا يحتاج الى جدال   الفروق بين الأجيال أمر لا يحتاج الى جدال I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 01, 2010 11:44 am

الموضوع مهم بس مللتنا من أد ماطويل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفروق بين الأجيال أمر لا يحتاج الى جدال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خطط لمستقبلك :: المنتدى الاداري :: اجيال الماضي-
انتقل الى: